المعيوبة (قصة قصيرة).
اتمت مردفة ان بعد وفاة زوجها.اي والد صفية. قام اخوها الاكبر ببيع كل ممتلكاتهم وسافر دون اخبارهم بعد ان اخذ كل العائدات. اما اخوها الاصغر. فهو تزوج. وطرد امه من المنزل كي يبقى مع عروسه على سجيته. ومنذ ذلك الوقت ووالدة صفية لا مأوى لها. تدور من بيت لبيت. تتسول المبيت.
كانت والدة صفية تبكي دما وهي تروي ماحدث لها. تلح وترجوا من صفية ان تغفر لها ذنبها وتسامحها حتى تقر عينها.و ربما يهدأ قلبها ولو قليلا عن مدى معاناته فكل ماجرى لها بالنسبة لها هي لعنة ماقترفته اتجاه ابنتها و كفرها بعدم رضا بما رزقها الله من عطاياه مهما كانت.
لم تستطع صفية ان لا تسامح امها وخاصة وهي على ذاك الحال الذي تشفق عليه القلوب المتحجرة. رغم ان في قلبها لا تزال تحزها بعض مشاعر العتاب واللوم بما فعلوه بها عائلتها الحقيقية آنفا خاصة والدتها دون ذنب لها. ولكن اخفت كل شيء بخوالجها. فالله العادل ينصف كل مظلوم.. وبالاخير هي من ربحت بالنهاية. فلو بقيت مع عائلتها لكانت الان تنام في العراء.. فلله حكمته.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇