close

المعيوبة (قصة قصيرة).

 

مع بقية اولادها. الذين بدورهم اعتبرتهم اخوتها. ولم تشعر مطلقا انها غريبة مابينهم. وكلما ذكر امام صفية عن اصلها لا تلقي اي اهتمام للموضوع. بل تؤكد ان عائلتها الحقيقية هي من تعيش معها حاليا رغم فقرها عكس معيشة والديها. 

كبرت صفية واصبحت مسؤولة مابين ليلة وضحاها عن ثلاث اطفال فجأة. بعد ان توفيت التي ربتها إثر صراع طويل مع مرض العضال . لكن صفية لم تستاء لوضعها الحالي. ورغم اعاقتها الطفيفة في قدمها التي سببت لها العرج. كانت على قدم وساق تعمل في بستان صغير. ورثته من اجداد مربيتها المتوفية.. وبذكائها وقوة عزيمتها وارادتها جعلت من ذاك البستان القاحل. جنة مصغرة فوق الارض. بمساعدة اخواتها الثلاثة الغير اشقاء. فأصبح ينتج لهم مجموعة نادرة من الثمور. تبيعها في الاسواق بمال وفير. لتتغير بعد ذلك مع مرور الوقت احوالها المادية للاحسن. 

وفي احد الايام

 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *