سئل أعرابي اشتهر بالسړقة عن أعجب ما مر به
فأخرج سهما كأنه لسان كلب وقال انظر بين أذني الضب المعلق في القتب. ثم رماه فأصاب عظمة رأسه وشق دماغه.
قال ما رأيك
قلت أنا على رأيي الأول.
فقال انظر السهم الثاني في فقرة ظهره الوسطى. ثم رماه وكأنه وضعه بيده فأصاب هدفه.
قال رأيك
قلت إني أحب أن أتثبت.
قال انظر السهم الثالث في عكوة ذنبه والرابع والله في بطنك. ثم رماه فأصاب العكوة.
قلت أنزل آمنا
قال نعم.
فنزلت ودفعته خطام الفحل وقلت هذه إبلك لم ينقص منها شيء. ثم ابتعدت فقال لي أقبل! فعدت إليه خوفا من شره لا طمعا في خيره.
قال ما أحسبك تحملت عناء الليلة إلا لحاجة.
قلت نعم.
قال فخذ من هذه الإبل بعيرين وامض لطيتك.
قلت له أما والله لا أمضي حتى أخبرك عن نفسك. فوالله ما رأيت أعرابيا …..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇