close

وانا راكب في احدى الباصات لفت انتباهي شاب في السادسة عشر من عمره وهو يتلقى مكالمة هاتفية واردة

 

حماكي الله يا امي يا حبيبيتي أدعي لي يا امي بالتوفيق حتى أعود بسلام وسأبوس رأسك وقدميك.ساعتها انصعق الركاب جميعا وكأنهم خجولين من سوء تفكيرهم ومن حال ابنائهم اما المرأة التي كانت تستغفرالله من قلة ادب الشاب ماكان منها الا ان اوقفت الباص وعيونها تدمع وتوجهت لتقبل رأس الشاب والاخرين ينظرون اليها وهم في قمة التوتر والدهشة من موقف الشاب العظيم فقاموا بتحيته ومدحه على ما يقوم به من بر والدته وقال له احدهم هل تعلم 

 
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *