كانت أول صورة تذكارية للسبع أخوات من يوم ما اتولدوا،
“خلوها تاخده بدل قعدتها لوحدها.”
ومن يومها وهي اسمها “أم رزق”. كبر رزق وبقى راجل، وكبرنا على إنه ابن خالتنا. أنا مكنتش هعرف الحكاية دي كلها لو مكنش رزق اتبرع لخالتي مرة بكِلية ومره بفص كبد، ويومها سمعت خالاتي بيقولوا لبعض: “أومال لو كان ابنها بجد كان عمل إيه؟” يومها بس عرفت القصة اللي بحكيهالكم دي، وعرفت إن رزق عارف إنها مش أمه. الغريب إنه قال لها: “هفضل أتبرعلك بكل حتة فيا، حتى لو هموت، لأنك لازم تعيشي؛ عشان فيه ألف رزق ورزق جايلك في الطريق.” ❤️