كانت أول صورة تذكارية للسبع أخوات من يوم ما اتولدوا،
كانت أول صورة تذكارية للسبع أخوات من يوم ما اتولدوا، وأمي كانت أصغرهم. كان فرح خالتي “عيشة”، واليوم دا حصلت حاجات كتير تُعتبر نذير شؤم بالنسبة لعادات الفلاحين؛ زي الغيوم، والبرق، والرعد. معرفش إذا كان في نظرية علمية تربط الظواهر دي ببعض ولا لأ، بس دا اللي اتحكالي وقتها.
خالتي عيشة كانت بتحب واحد من “اليَم التاني” للبلد. لما سألت أمي، “فين اليَم التاني ده؟”، عرفت إن بلدهم كان البحر بيقسمها لنصين متساويين، وكل نص فيهم بيقول على التاني “اليَم التاني”، وكان بيربط اليَمين معدية. اليوم دا العريس وأهله كانوا جايين على المعدية، لكن المعدية
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇