كانت أول صورة تذكارية للسبع أخوات من يوم ما اتولدوا،
غرقت بيهم. أمي واخواتها الستة كانوا يتامى لأن أبوهم وأمهم غرقوا بنفس الطريقة، اتحول الفرح لعزا، والصورة اللي فيها ضحكة حلوة بقت تفكرهم بيوم حزين جداً للسبع بنات. الناس قررت ما تشغلش المعدية دي تاني واتشائموا منها، ومن ساعتها انفصل اليَم ده عن اليَم ده.
الغريب إن خالتي عيشة بعد الصورة دي، دخلت جوا، قلعت فستان الفرح، وفضلت تكنس في البيت، وقالت: “مش مكتوب لنا الفرح.” ولما جه الخبر قالت تاني: “مش مكتوب لنا الفرح.” وكانت تقصد بالمرة الأولى لما جدي وجدتي راحوا يجيبوا لها حاجات المدرسة وقماش جديد للمريلة، ومرجعوش.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇