توفي والدي وأنا بنت الخامسة،
اردت الاستيلاء على قلبك أولا وأنا بعيد عنك، فقد كنت أعلم أن الحوار مع والدي ومحاولة اقناعه بالرفض لن تجدي نفعا، لهذا كنت أكتب لك دوما دون ان أطرق باب رسائلك حتى لا تقومي بحضري أو تظني بي سوءًا!
ولأني رجل غيور خشيت ان تأخذك حروف غيري بعيدا عني أكثر من بعدك، عندها قررت طرق بابك حتى تكون كل حروفك لي انا فقط، أريدك ان تكتبي لي مثلما أكتب كل يوم لك، فأنا ببساطة أردت إيقاعك في حبي فوقعت أنا ضحية لحبك!
انا لست سيئا ولا يمكنني اجبارك على ان تكوني لي، لكن القدر يقيدنا لنكون معا، وما أجمله من قدر حين ترضين به!
…كنت أنصت له بقلبي وكامل جوارحي فعجز لساني عن الكلام فاكتفيت فقط بالصمت، ليواصل حديثه حين استأذنني قبل ارسال صوره لي، فأنا لم أكن أعرف شكله كيف أصبح، لكني رفضت ذلك وقلت له:
_ لا أريد رؤية صورة تعبر عن لحظة واحدة التقطت فيها لك، أريد ان أشهد معك عمرا طويلا وأراك بكامل حالاتك،
لكنك رجل تقدس الجمال ومن واجبي ارسال صورتي لك بعد ان كبرت، فقد لا أروق لك!
فأجابني:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇