توفي والدي وأنا بنت الخامسة،
أ لا يكفيني حرماني من والدي ليزوجني عمي بابنه الذي أظنه قاسيا مثله مثل أبناءه الآخرين، لا يهتمون برأي البنت في الزواج سواءً توافق أو ترفض!
لم أملك حينها خيارًا آخر سوى قبول الأمر، لم أكن أتوقع أني سأتزوج بهذه السرعة وبكل هاته المرارة التي أشعر بها كلما اقترب الموعد، ومنذ ذلك اليوم عجزت عن كتابة أي حرف، أصبحت وحيدة أعتنق البكاء كل ليلة حتى استفقت ذات مرة على صوت هاتفي الذي يرن من رقم لا أعرفه، أجبت مباشرة وما ان سمعت صوت رجل لا أعرفه هممت لإقفال الخط حتى خاطبني باسم حسابي على الفاسبوك:
_ أرجوك لا تقفلي الخط، ستقولين كيف تعرف حسابي أو كيف تعرف رقمي، سأجيبك…
أنا لست غريبا عنك، أنا قريب منك وسأكون دوما الأقرب،
أنا الرجل المجهول الذي استولى على حياتك فجأة ولا تعرفين عنه شيئا، أنا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇