توفي والدي وأنا بنت الخامسة،
ويمنحني الأمان الذي أفتقده.
لكن، لم أكن أعلم أن أحلامي ستبقى مجرد حبر على ورق، وأن واقعي سيصفعني بقوة ولن أستطيع حتى الكلام أو التعبير عن ألمي!
كل هذا حين أخبرتني أمي أني سأتزوج الشهر المقبل بإبن عمي الذي لا أذكره جيدا فهو يعمل بعيدا عن منزلهم وحتى أني لا أزورهم دائما،
وأن والدي هو من طلب هذا من عمي قبل وفاته وأن فاتحتنا قد قرأت منذ خمسة عشر عام وانا لم أكن أعلم!
حاولت الرفض لكن أمي منعتني فهي تخشى عمي كثيرا وتحترم كل ما فعله من أجلنا وهذا كاف لإسكاتي وقبول الزواج دون أدنى اعتراض.
كم بكيت ليلتها، فكم كان مؤلما شعور اليتم والظلم من أقرب الناس إليك،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇