close

جاءت ليلة العيد، فقالت الزوجة لزوجها : العيد غدا يا أبا عبد الله، وليس لدى أطفالنا ملابس جديدة يلبسونها

هل هو الكيس نفسه الذي أرسلته إليك مع خادمك وبداخله مائة دينار، نظر الرَّجل إلى الكيس وقال في دهشة نعم نعم، إنَّه هو.. أخبرني يا هاشمى، كيف وصل هذا الكيس إليك ؟

أجاب الهاشمىُّ : عندما جائني خادمك برسالتك، وأعطيته الكيس الذي عندي لم يكن في بيتي غيره، فأرسلت إلى صديقنا أسامة أطلب المساعدة، ففاجأني أسامة بان ّقدّم لي الكيس الذي أرسلته إليك كما هو، دون أن ينقص ديناراً واحداّ، فتعجَّبت وجئت إليك لأعرف السِّرَّ.

ضحك الرّجل وقال : لقد فضَّلك أسامة على نفسه وأعطاك الكيس، كما فضَّلتني أنت على نفسك يا هاشمىّ، ابتسم الهاشمىُّ وقال : بل أنت فضَّلت أسامة على نفسك وعيالك، ما رأيك يا أبا عبد الله في أن نقتسم المائة دينار بيننا نحن الثَّلاثة ؟

أجاب الرَّجل

 

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *