جاءت ليلة العيد، فقالت الزوجة لزوجها : العيد غدا يا أبا عبد الله، وليس لدى أطفالنا ملابس جديدة يلبسونها
سرت الزوجة وقالت لزوجها : أسرع إلى السوق لنشتري الأثواب والأحذية الجديدة لأولادنا.
في هذه اللَّحظة دقَّ الباب. فتح الرَّجل الباب فوجد خادم صديقه أسامة ومعه رسالة يطلب فيها بعض المساعدة ليدفع دينا قد حل موعده، أعطى الرَّجل الخادم الكيس الذي أرسله إليه صديقه الهاشمىُّ وفي داخله المبلغ كاملاً دون أن يأخذ منه شيئاً.
ثارت الزَّوجة على زوجها الذي فضَّل صديقه عن أولاده، فقال لها زوجها : صديقي يطلب المساعدة.. فكيف أمنع عنه ما عندي من خير ؟
مرَّت ساعة ثمَّ دق الباب، فتح الرَّجل الباب ووجد أمامه صديقه الهاشمىُّ فرحَّب به وأدخله. قال الهاشميُّ : جئت لأسألك عن هذا الكيس،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇