بعد مرور سبع سنوات
افتح الهاتف لأرى رسالة من ذلك الوغد يقول فيها لن أتراجع عن قراري عن نشر صورك كلها .. لكنني عدلت عن قراري في مجيئك إلى حيث أخبرتك .. شرط أن تبتعدي عن ذلك الرجل .. ويقصدك أنت ي عزيزي .. لن تفسخين خطبتك منه فحسب .. بل ستبتعدين عنه للأبد .. و .. .. لم أصدق .. ما قاله ..!! لكنني شعرت وكأن الله أزاح عن قلبي ذلك الهم واستجاب لي .. سألت نفسي في تلك اللحظة .. من هذا الشخص ..من هو .. و هل مشكلته معي أم معك عزيزي ..! و لماذا يريد مني الإبتعاد عنك ..!جليت في حيرة طوال أيام ..
بعدها قررت أن أرفض الخطوبة والزواج منك يا عزيزي .. ليالي عدة وأنا أبكي .. كيف لي أن أقول لا .. بعدما أصبحت أنت لي كل شيء .. كيف لي أن أرفض .. !! لكن لا خيار أمامي .. فكرت في إيجاد مبررا قويا لكي أفسخ خطوبتي و يجعلك تقتنع مني فورا .. أخبرتك أنني تراجعت عن قراري ولا أريد الزواج بك .. إلا إذا كان لي بيتا بعيدا عن أمك .. وهذا كان أفضل طريقة لكي أفسخ خطوبتي معك .. !!
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇