بعد مرور سبع سنوات
فكرت أن أخبرك يا عزيزي .. لكنني خشيت أن أفقدك أنت أيض . كنت هكذا أفكر .. حتى اصدقائي لم
بعد أن هددني ذاك .. إذا لم آتي إلى المكان المحدد .. كان أول من أريد أخباره هو أنت ..ولكنني خفت ألا تصدقني وأن أكون في عينيك تلك المرأة .. ماذا سأفعل لقد وضعني ذاك الشخص بين خيارين إثنين .. إما أن أستسلم واذهب إليه .. وأكون قد فتحت لنفسي باب من أبواب جهنم ..
لأنني سأرحل وسترحل معي .. ماذا أفعل .. لا حل غير ذلك .. !!
وفعلا بدأت أفكر بالإنتحار في تلك اللحظه لا سبيل لا خلاص من هذا الأمر .. في تلك اللحظة شعرت بصوت غريب في قلبي وكأنة يقول لي .. لا تستعجلي ..!! نظرت إلى الساعة .. لم يتبقى سوى بضع دقائق .. قلت حينها . أصلي لله أن يغفر لي .. مع أنني كنت أعرف أن مصيري مهما دعوت لكنني لم استسلم لليأس من رحمة الله سيستجيب ..ربما معجزة تحدث .. !! صليت .. ودعوت الله كثيرا أن يرحمني ويغفر لي و يأخذ لي ممن فعل هذا بي .. وبأخر سجدة .. إذ بإشعار يصل إلى هاتفي .. ختمت الصلاة .. وبكل خوف ويداي ترتجف ..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇