فجاه لاقيت المدرس اللي دايما بيتريق عليا
بنتي الغالية ياسمين أعذريني يا نور عيني بس معلش حظك قليل في الدنيا والدكتور طلع مسافر برا مصر واللي شغالين عنده مش راضيين يقبلوا حالتك.
أشوفك في جنة ربنا يا حتة من قلبي وروحي.
الغلابة اللي زينا يابنتي تقريبا مالهمش مكان وسط القلوب السودا اللي في الأرض.
بكره معادنا في الجنة وأحس بقلبك وهو سليم وأكون فرحان بيكي وأنا شايفك جميلة وبتضحكي.
والله أبوكي عمل المستحيل علشانك لدرجة إنه استلف فلوس المواصلات علشان يعرف ييجي لحد هنا فسامحيني يابنتي.
سامحيني يا جنة من ربنا جاتلي علي الأرض بس ماليش نصيب كبير فيها.
في اللحظة دي قلبي كإنه إتخلع من مكانه وركبت العربية بتاعتي وبدأت أسوق بسرعة زي الملهوف علي بنته من المۏت وسافرت من القاهرة لأسوان سافرت ١٢ ساعة بتحدي فيهم الزمن الوقت لحد ما وصلت للعنوان ووقفت قدام الباب وبدأت آخد نفس طويل وأطلعه بالراحة علشان أهدأ.
وفجأة..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇