فجاه لاقيت المدرس اللي دايما بيتريق عليا
في اليوم ده مشيت وسيبته وقررت إني بدل ما بتعلم وبذاكر الطب بس لا أنا هشتغل كمان وأصرف علي أمي اللي مابقاش حد ليها غيري..
كنت شوية ببيع مناديل وشوية بقول عسلية سمسمية وأنا ماشي في القطر اشتغلت في كل حاجة تقريبا
صحيح خسړت كتير من صحتي وطفولتي.
بس كسبت نفسي ورجولتي وفهمت كلام الراجل العجوز لما قال
إن الدنيا دانية وفانية وإن الله مع الصابرين.
وفجأة وفي غمضة عين
عدت الدنيا وسړقت مني سنين وسنيييين.
ودلوقتي قاعد في جنينة المستشفي
ويبدأ العد التنازلي قبل ما أتم من عمري الستين.
يااااه بقالي ١٠ سنين مسافر برا بلدي!!
وعمال افتكر في ذكريات قديمة ووشوش قديمة تفاصيل سايبة جوا القلب علامة بس صدق اللي قال إن الدنيا زي الدوامة.
بنفضل نلف جواها ونعافر ونفكر في بكره وبرضو مابنخدش غير رزقنا اللي مكتوبلنا.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇