فجاه لاقيت المدرس اللي دايما بيتريق عليا
ف روحت مطبطب علي قلبه وقلت وانا بهمس
مش هيقف يا حبيبي ماتخفش ولما أكبر هعالجهولك.
في اليوم ده أخدت قرار إن من وانا لسه في إعدادي هحوش كل مصاريفي وأجيب كتب جراحة قلوب وهفضل اقرأ فيها لحد ما أبقي دكتور قلب كبير وأعالج كل قلب موجوع وماحدش حاسس بيه.
ودخلت أوضتي ومسكت قلم ألون وكتبت علي الحيط
طول ما أحلامك في طوعك
كمل وإمشي ل قدام.
مش نهاية الكون وقوعك.
النهاية في الاستسلام.
واليوم يجيب أسبوع والشهر يجيب سنة وطول الفترة دي مابعملش حاجة غير إني بذاكر وبقرأ في الكتب اللي بشتريها وبس.
مع كل أول نبضة لقلب طفل لسه خارج للدنيا بيكون فيه قدامها ضريبة إن واحد قلبه ينبض نبضته الأخيرة
وجه اليوم اللي أبويا هو اللي دفع فيه الضريبة دي وراح جمب أكتر حد حنين وهيحس بالۏجع اللي كان في قلبه وهيعوضه كل خير.
ساعتها ماكنتش عارف أعمل إيه وحسيت إن كل حاجة عملتها رجعت للصفر فأخدت ولاعة ودخلت أوضتي وحطيت كل كتب الطب وولعت ورقة علشان أرميها وسطهم.
بس عيني جت علي جملة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇