close

فجاه لاقيت المدرس اللي دايما بيتريق عليا

 

هو حضرتك البنت الصغيرة اللي الدكتور خالد المصري عالجها

ابتسمت وحطيت إيدي علي صدري فوق الچرح القديم مكان العملية اللي عملتها زمان

مع كل دقة قلب جديد لازم بيكون فيه ضريبة وضريبة دقة قلبي كانت ۏفاة الدكتور خالد المصري بعدها بفترة.

ولفيت ناحية الباب ومسكت شنطتي وقلت

المحاضرة بتاعت النهاردة خلصت أتمني تكونوا أستفدتوا حاجة.

وأول ما وصلت المكتب بتاعي روحت ناحية البرواز اللي محتفظة بيه من مدة كبيرة وهو عبارة عن حتة ورقة من جورنال مكتوب فيها ب خط عريض

حصول الدكتور خالد المصري علي جائزة نوبل في الطب .

ساعتها قلبي ضحك بعد ما ربنا عوض ٦٠ سنة كفاح عاشها وإن فعلا ربنا مابيضيعش تعب حد جايز الرزق ييجي متأخر زي ما أنا إتولدت بعد ١٥ سنة صبر وجايز الكلام السلبي يكون بداية حياة إيجابية زي ما حصل مع دكتور خالد وبدل ما يكون مجرد دكتور بقي معاه أعظم جايزة في العالم.

بس الحاجة اللي هفضل واثقة منها طول عمري هي إن

طول ما أحلامك في طوعك

كمل وإمشي ل قدام.

مش نهاية الكون وقوعك.

النهاية في الاستسلام.

منقوووووول

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *