قصة مدينة العميان
كان الباي يحب إبنته كثيرا ولما رأى الفرحة على وجهها وسمع ضحكتها عرف أنها متعلقة بذلك الفتى سعيد فأمر بتعيينه ضمن حرسه وأصبح يرافقه في كل مكان يذهب إليه ويخرج معه للصيد وكان سعيد بارعا في الرمي ولا يخطأ الهدف فإنبهر به الباي وأمر بترقيته إلى ضابط برتبة يوزباشي وجعله رئيسا للحرس. ب
دأ غرور سعيد يزداد وأصبح نادرا ما يذهب لرؤية أهله وتوقف عن إرسال المال لهم وصار كل همه الثراء ولا يخجل أن يطب مالا من إبنة الباي ويختلق كل مرة عذرا ولم يمر أقل من عام حتى إشترى دارا كبيرة لكنه لم يكتف بذلكوزاد جشعه وأصبح يتأفف من الفقراءويبتعد عنهم كان يريد أن ينسى الناس أنه من جبل العميان وأن أبواه فقيرين يصنعان الجلد .
أحد الأيام مرضت أمه عليه فلم تره وتسمع أخباره منذ مدة طويلة فحمل له أبوه جرابا من الطعام الذي يحبه
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇