close

قصة مدينة العميان

 

حجز الباي على ما عنده من عقارات وخلعه من منصبه ثم استدعاه أمامه وصاح في وجهه كيف تخجل من فقر أبيكوتطرده إن لم يجد فيك خيرا فهل سأجده أنا أو ابنتي والله لو كنت أعلم أن ذلك الشيخ أبوك لأكرمته في قصري نظر سعيد إلى صفية لتقول شيئا لكنها كانت حزينة

–وأشاحت عنه بوجهها أ درك الفتى أن كل شيئ قد انتهى فخرج يجر أذيال الخيبة كما جاء أول مرة لكن وجد أباه في انتظاره وقال له هيا نرجع يا إبني إلى قريتنا أليس هناك أفضل على الأقل لا نرى ولا نطمع في رزق غيرنا كما فعلت !!! واعلم أن الإنسان سيئ بطبعه ونفسه أمارة بالسوء لقد عشت حياتي ولم أسمع أحدا يسب أو يسرق أو ېكذب لأن العمى علمنا القناعة
بكى سعيد وعانق أباه وقال له لقد تعلمت درسا لن أنساه !!! لكني أحب صفية بصدق ولا أقدر أن أرجع معك سأبقى هنا وأشتغل بجد ولن أمد يدي للمال الحړام .فتح الولد دكانا مع أبيه في السوق لصناعة الجلد واكترى منزلا وأحضر أمه وإخوته واشتغل الجميع بجد وبعد أشهر كبرت تجارته وأصبح الناس يأتونه من بعيد لدقة صنعته وأمانته . أحد الأيام نزلت صفية للسوق لشراء

 

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *