وما جزاء الإحسان إلا الإحسان
أمّه، كنت آتية إلى هنا سيرًا على الأقدام في البرد لأوفر ثمن المواصلات، فتوقف بجانبي في سيّارته وقال لي البرد شديد عليك، سأوصلك إلى المكان الذي تريدين، وها هو أيضًا ذهب ليجلب لي الدواء ويدفع ثمنه من جيبه!”.
ما هي إلا دقائق حتى دخل الشاب ومعه الأنسولين وفي نفس الوقت، رنّ جرس الهاتف خاصته فخرج ليردّ عليه وهذه المرة عاد وعلى وجهه ابتسامة وهو يقول “الحمدلله، أشكرك يا رب”،سأله عن الموضوع فقال “أنا أعمل هنا وحدي في هذه البلاد، وزوجتي في بلد آخر، وهي حامل بعد ٧ سنين زواج واليوم موعد ولادتها، نزفت كثيرًا؛ في الاتّصال الأول، قالوا لي إنّ حالتها
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇