ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ رأى ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺭﺅﻳة ﻋﺠﻴبه
ﻓﻘﺎﻝ ﺭﺟﻞ -ﻭﻫﻮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ– ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺷﻴﺨﻚ ﺃﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻟﻴﺤﺎﺟﺠﻨﺎ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ: “ﺇﻥ ﺷﻴﺨﻰ ﻫﻮ ﺷﺠﺮﺓ ﺗﺜﻤﺮ ﻋﻠﻤﺎ ﻭﻟﻜﻨﻜﻢ ﻟﺴﺘﻢ ﺃﻫﻞ ﻷﻥ ﺗﺠﻠﺴﻮﺍ ﻣﻊ ﺷﻴﺨﻰ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ”.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻫﻴﺎ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.
(ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ) ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ: ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺑﻚ؟
ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻳﺮﺩ: “ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺭﺑﻰ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ”.
ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ: ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﺄﺗﻰ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ”.
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇