close

قبل ٥ أشهر تقريبًا، كان الجو باردًا في الرياض وكنت ذاهب للعمل

“وين أنت يا موسى؟أنا يدور عليك عشر أيام.”

نظر إلي وهو مندهش، كأنه ما عرفني!

قلت: “أنا اللي مشكله معك في الفوال قبل عشر أيام.” ابتسم وطبطب على كتفي.

أعطيته خمسين ريالا..قلت:

“خذ هذي يا موسى، بس ما فيه زعلان.”

حاول أن يعيدها مع استحياء ورفضت..وقلت:

“تعال معي للفوال.” وقلت للنادل :

“هذا فطوره علي متى ما جاك، تعطيه اللي يبي والحساب عندي.”

فرح موسى وشكرني، وأحسست أني رديت له اعتباره وكرامته.

وبعد شهر تقريبا ، مررت البوفيه لكي أعطيهم حسابهم. قال النادل:

“خل الحساب علينا.”

قلت: “لا، يا رجال، والله ما يحاسب إلا أنا، كم بس؟

 

 

 لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *