يقول أحدهم، سألت عمي العازب عن سبب بقائه “عازبا” و قد بلغ الأربعين
فقالت أمي: “ابنة عمك لا تجوز لك فلقد رَضَعَت من صدري أيام مرض والدتها حتى شبعت”.
استعذت بالله من حظي البائس..
ولم أفكر في الزواج حتى صادفت ابنة جارنا.. كانت فتاة حسناء جذابة ووالدها رجل من أهل الخير… فسألت الوالدة أن تطلب يدها فجاء رد الوالدة ساحقاً ماحقاً مزلزلا: “لا تجوز… لقد أرضعتها من صدري حتى شبعت حين التقيت والدتها في عرس أحد الجيران..”.
فتملكني اليأس والإحباط وبقيت سنين مصدوما من صنيع والدتي التي أرضعت قريتنا
و ضواحيها مع مراعاة فروق التوقيت…
حتى زار قريتنا وفد سياحي من السويد. كنت حينها أعمل على تعريفهم بالقرية و تاريخها ومعالمها الطبيعية والتاريخية
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇