-ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻲ زوجتي ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ، رأيتها غريبة الوجه متوترة الملامح
عندما دخلت الشقة كان صوت التلفاز عالياً كان مذيع النشرة يحكي ما فعله اليـ. ـ8ـود بأطفالنا في غـ. ـ. ـز. ة، كانت الصور مُروعة ومقاطع الفيديو تُبكي الكبير فينا قبل الصغير.. شاهد الولد البيوت وهي تنـ. ـهدم على رؤوس الأبرياء.. والرجال العزل وهما يحفرون لاستخراج أشـ. ـلا.ء ذويهم دون أن يُحرك العالم شيئًا.
أسرع صغيري نحو التلفاز وراح يحملق في صور النساء والأطفال وهم ينزفون د.مًا ، والرجال وهم يبكون قهـ. ـرًا والبيوت والمدارس والمساجد وقد صارت ترابًا على أجساد المُصلين فيها.
التفت نحو أمه وهو يقول جزعًا : مات إذن عمر بن الخطاب.. مات إذن عمر بن الخطاب!
راح يبكي ويكرر : مات عمر بن الخطاب .. مات عمر بن الخطاب .. مات عمر بن الخطاب.
دفع صغيري باب الغرفة .. صمتت أمه ولم تكمل الحكاية.. لم أك محتاجاً لأن تكملها فقد انتهت.
توجه صغيري نحوي بخطوات بطيئة وفي عينية نظرة عتاب : مات عمر بن الخطاب؟
رفعته بيدي حتى إذا صار وجهه قبالة وجهي رسمت على شفتي ابتسامه وقلت له
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇