تزوجت بعد انتهاء دراستي الجامعية وسافرت مع زوجي خارج بلاد العرب
-لا أطيق فراقك الأمر مؤقت فقط ريثما أرتب أموري .
=إما حياتنا سويًا وإما حياتك وحدك معها .
يبدو أن الجواب كان صعب للغاية فلم يرد ففهمت أنه اختارها وقمت من مكاني وحضّرت حقيبتي وأنا أودع كل شيء ، استوقفني حينها :
-إلى أين في هذه الساعة ؟
=إلى صديقة لي .
خرجت بحقيبتي ولم يكلف نفسه أن يأتي معي وكأن برودة البلد التي نقيم بها قد ثلجت مشاعره فأصبح بارد الدم ! .
في اليوم الثاني كانت وجهته الأولى إلى بيت مديرته وهو يُبلغها بخبر انفصالنا ليتزوجها ويبدآ حياةً لا يشوبها أي مشاكل ، كانت مديرته تستمع له في انصات شديد وهو يسرد عليها ما دار بيننا من حوار وأنه اختارها هي ، فقامت بعدها من مكانها وهي
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇