مرّ مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي
قال: ايها العابد ان ربي لن يدخلني النار اتدري لماذا؟ لاني عبدته حباً وشوقاً وانت يا عابد عبدته خوفاً وطمعاً… وظني به افضل من ظنك ورجائي منه افضل من رجائك فكن ايها العابد لما لا ترجو افضل مما ترجو… فموسى عليه السلام ذهب لاحضار جذوة من النار ليتدفأ بها فرجع بالنبوة… وانا ذهبت لارى جمال ربي فرجعت مجنوناً!
ذهب المجنون يضحك والعابد يبكي ويقول: لا اصدق ان هذا مجنون فهذا اعقل العقلاء وانا المجنون.
فاللهم إن نسألك أن ترحمنا يوم العرض عليك يا رب العالمين 🤲