في محطة القطار في مدينة ميونخ الألمانية والوقت متأخر ليلاًَ والطقس بارد
أنت محظوظ، فالعشرات ينتظرون مكانا شاغرا.
استلمت الغرفة ونظرت من شرفتها التي تطل على البحيرة ومناظرها الخلابة وأضوائها الهادئة، وسكونها المريح واستعبرت وانحدرت دمعة رقيقة من عيني وحدثت نفسي قطار بمئات الركاب يتأخر لأجل راكب؟
وغرفة مميزة في فندق مميز تُحجز في توقيت معجز في الدقة لفرد معين دون العشرات؟
أكُلُّ هذا من أجلي لأني وقفتُ على رصيف محطة لمساعدة إنسان تائه؟ كلُّ هذا الكرم لي أنا؟
يا رب، ما أنا إلا إنسان تائه أقف على الرصيف بانتظار القطار الذي يأخذني إليك وإلى جنتك …✅
والمغزى هنا..
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇