close

يقول الشيخ صاحب القصه تأخرت ذات مرة لبعض شأني ورجعت إلى بيتي في الساعة الثانية ليلاً مستخدماً سيارة نقل عامة(تاكسي

لكننا نصلي ولا نستشعر هذا الحال فنسأل ولانعطى ولايستجاب لنا…

أجيب على ذلك:لأنك تملك التلفون (الجهاز)ولكنك لاتملك الخط…

لأننا وببساطة نصلي صلاةً بغير خشوع ..وصلاةً بغير خضوع ..وصلاةً بغير روح..

فنحن نصلي صلاة الحركات .. لانعي مانقرأ ..ولانعي مانقول .. ولانعي كم قرأنا..

ولايستحضر القلب حالة خضوعٍ مع الله تبارك وتعالى ..فكيف تكون الصلاة صلة..

كيف تكون نوراً … كيف تكون سراً…))

وأخيراً أحبتي في الله لدي سؤال ؟

هل عندنا التلفون الذي قصده فضيلة الشيخ…؟؟

أم أننا نملك الجهاز فقط دون الخط…!؟

قال تعالى : ونحن أقرب إليه من حبل الوريد…

فماعلينا إلا الإقبال على الله بقلب حاضر يستشعر قدرة وحكمة وعظمة الله تبارك وتعالى..

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *