راجل بيقول:- رجعت في يوم من الشغل
بيتباع بسعر اليوم، أما الدبلان شوية ده اتركن حبتين بس بردو يجي منه ولسه شغال يعني وبيتباع لما بعمله محلول واهتم بيه بيرجع كويس، لكن اللي مات خالص هناك ده الركنة بتاعته طولت من كتر ما محدش عبره من الزباين، فبيموت واسيبه كده منظر عاملي شكل بضاعة في المحل وخلاص”.
عقلي سرح مني كأنه بيتكلم عن مراتي ومراته بالظبط.
مراتي بردو كانت تشبه الورد الصابح ده، كانت جميلة وكلها حيوية وجمال، ولما اهملتها دلوقتي دبلت، لكن زي ما قال بتاع الورد بالظبط أن يجي منها وأقدر ارجعلها حيويتها بشوية إهتمام، أما الورد الميت خالص هناك ده فهو مرات صاحب الكشك، اللي انتظر لما تموت وجاي يحاول معاها دلوقتي، وعلشان كده ردة فعلها شبه منعدمة.
لو كل واحد أهتم فينا باللي قصاده ومنتظرش موته علشان يحس بيه، هنعيش أحسن وهنلاقي الضل والونس اللي بنفضل ندور عليه طول عمرنا.
خدت الورد الصابح
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇