نقل طبيب الأمراض النفسية عينيه في شك ، بين وجهي (أيمن وزوجته (سناء)
غادر السيارة معها ، ووقفا على حافة الربوة ، وأحاط وسطها بذراعه ، وهو يقول :
ـ كم أشتاق إليكِ يا حبيبتي !!
أراحت رأسها على كتفيه ، وهي تقول في حنان :
ـ أنا أيضًا اشتاق إليك .
داعب خصلات شعرها المتطايرة في حب ، وهو يقول :
ـ يا لحماقة هؤلاء الأطباء ! .. كيف يتصورون أن ملاكًا مثلك يمكن أن يصاب بالجنون ؟
التصقت به في خوف ، ورفعت عينيها إليه ، متمتمة :
ـ لا تعدني إليهم يا (أيمن) .. أرجوك .
ضمها إلي صدره في قوة ، وهو يقول :
مستحيل يا حبيبتي !! مستحيل !!
ثم داعب ذقنها بسبابته ، مستطردًا بابتسامة عذبة :
ـ أنا أعلم أنها كانت مجرد نوبة عصبية عابرة ، وأنكِ أعقل زوجة في الكون كله .
أراحت رأسها على كتفه مرة أخرى ، وهي تغمغم :
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇