نقل طبيب الأمراض النفسية عينيه في شك ، بين وجهي (أيمن وزوجته (سناء)
زفر الطبيب في عمق ، وقال :
ـ لا يا سيد (أيمن) .. لست أحاول شيئًا ، ولا يمكنني منعك من اصطحاب زوجتك إلى منزلك ، فهذا حقك .
سأله ايمن في لهفة :
ـ هل يمكننا أن ننصرف إذن ؟
مط الطبيب شفتيه ، وقال :
كما يحلو لك .
ثم اعتدل مستدركًا :
ـ ولكن لو شعرت في أية لحظة ، بضرورة عودة زوجتك إلى هنا ، فلا تتردد أبدًا .
انكمشت (سناء) في خوف ، والتصقت بزوجها ، الذي ضمها إلى صدره في حنان ، وكأنما بسبع عليها حمايته ، وقال في حزم :
ـ اطمئن يا سيدي .. إنها لن تعود إلى هنا بإذن الله .
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇