قررنا الانفصال بعد سنة واحدة من زواجنا
كانت اختياراتي لكل تفاصيل حياتنا تأتي في المرتبة الثانية لاختياراتهن ،
كانت أدق تفاصيلنا متاحة لكل من هب ودب ،
كنت تنقص من قدري أمامهن بإلغائك لرأيي والأخذ برأيهن ،
ناهيك عن كل كلامهن لي وطريقتهن معي في الحكم على كل مايخصني في حضورك وغيابك دون كلمة منك لرد الأذى الواضح عني ،
آسفة أنهيت كل شيء سابقًا وأنا لا أستطيع العودة ،
تُبنى البيوت على الحب وقد نضب حبك بقلبي لذا لا بيت يجمعنا .
تركتني يومها وللأبد كما تركتها سابقًا بعد كل محاولاتها التي كنت أظنها وقتها افتعال مشاكل ،
للأسف لا تسير الحياة وفق إرادتنا ،
ليست الفرص متاحة لطوال الوقت حتى لو عرفنا أخطائنا تجاه الطرف الآخر
فطاقة هذا الطرف حتمًا ستنتهي لحظة ما .