ثلاثة بنات يتامى يعشن مع جدتهن في كوخ صغير
بقي الأمير ينتظرها وهو على أحر من الجمر لرؤيتها وعندما جاءت ألقى عليها التحية
وقال مرحبا :أنا الأمير فخر الدين أراك دائما بمفردك أين عبيدك وجواريك ؟
اجابته : أنا أخدم نفسي وليس معي أحد تعجب الأمير وسألها وما فائدة المال إذا لم ننفقه لرفاهيتنا
أجابت : المال عندي رزق للخير وقضاء الحوائج وليس لامتلاك الدنيا وما فيها من متاع رائج ينتهي يوما كل شيئ
والعبرة دوما بالنتائج …
زاد تعجبه من فصاحتها وجلسا على مقعد وأخذ يستمع إليها وقد راق له حسن منطقها وظرفها ولما أرادت الانصراف لم يطق صبرا على فراقها وقال : أين أذهب إذا أردت خطبتك من أبيك ؟
ردت عليه
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇