ثلاثة بنات يتامى يعشن مع جدتهن في كوخ صغير
اما الآن فإنزلي إلى الحديقة فستجدي الأمير ولا تكلميه إلا في اليوم الثالث ذهبت البنت إلى حديقة القصر وأخذت تتفرج على الحيوانات وتقطف الزّهور وكل من يراها يتسائل عمّن تكون فلقد كانت بارعة الجمال كبيرة العينين قرمزية الشّفتين .
كان الأمير فخر الدين جالسا مع أصحابه يتسامرون ،ولما مرت أمامهم صاح أحدهم لم أر في حياتي أجمل وأرق من هذه الجارية لعلها إبنة أحد الملوك
أما الأمير فلم يرفع عنها نظره حتى إبتعدت ولاح الإعجاب بها في عينيه وقال في نفسه: لا بد أن أعرف من هي ذهب إلى جناح النساء من ضيوف القصر وسأل عنها فلم يجبه أحد
في اليوم الثاني حاول أن يكلمها فرمت له بمنديل مطرز أخذه ففاحت منه رائحة عطرة أسكرته
في اليوم الثالث
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇