قصة الفقير الذى دام فقره ما يقارب ال 49 عام وفجأه ظهرت عليه النعمه فى خلا شهر واحد

سأقص عليكم الآن قصه جميله واقعيه حصلت فى الشام منذ سنوات قصة الفقير الذى دام فقره ما يقارب ال 49 عام وفجأه ظهرت عليه النعمه فى خلا شهر واحد حتى يومنا هذا حيث وجد إمام مسجد بعد ما إنتهى من صلاة العشاء رجل مشرد بالطرقات يدخل المسجد كانت ثيابه مقطعه ، لحيته طويله ، وجهه عليه غبرة الطريق ، و تجاعيد تقدم العمر واضحه على ملامح وجهه ويده ، حافى القدمين ، وكانت تعلو ملامحه إبتسامه ولكن حزينه وجد الرجل يقترب منه ثم جلس أمامه وقال له : "يا لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 سيدى انا رجل أخاف الله وأؤمن به وبكتبه وبرسله وانا مسلم أصلى وأصوم ولا أترك فرض ،، وبدأ يبكى فى صمت ويقول: وانا كما ترى ، لا أملك قوت يومى ، ولا اعرف الكتابه ولا القراءه ، وغير متزوج ، وليس عندى اولاد ، ولا حتى اقارب ، ولا معارف ولا اصدقاء .. مسكنى هو الطريق ، غذائى من القمامه ، رفاقى هم الكلاب والقطط ، فزاد بكاء ونحيب حتى سمع المصلين نحيبه وبكاءه " فتأثر الشيخ بالرجل الفقير ومد يده داخل صناديق التبرعات والزكاة وقال له : "خذ " كان المال كثير فنظر الفقير الى المال ثم نظر الى الشيخ وقال له : " جزاك الله كل خير يا شيخنا ولكن انا لا اريد مال ينفذ بعد يومان او اسبوع او شهر ... انا اريد حلا دائم لحالى هذا مع العلم انى رجل صابر مؤمن بقضاء الله منذ سنوات ، راضي بحالى وحال الناس !! ، اريد زوجه واولاد ، اريد حياه آدميه ، ام مكتوب اعيش هكذا الى ان أموت!! " لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 فكر الشيخ قليلا ثم رد عليه وقال للرجل : "سأعلمك شيئا يجلب لك الرزق مدى الحياة من حيث لا تحتسب إن شاء الله تعالى ،،،، ولكن اولا عليك ان تأتى للمسجد كل يوم لكى اقوم بتحفيظك سورة الواقعه حتى تحفظها عن ظهر قلب" تعجب الفقير جدا جدا جدا وقال للشيخ : " لا إله إلا الله وماعلاقة سورة الواقعه بما قلته؟! " رد الشيخ : " لا تتسرع فى الحكم وافعل ما أقوله لك " وفعلا كان الفقير يأتى للمسجد يوميا ليردد #سورة الواقعه وراء الإمام حتى حفظها صم بالترتيل والتجويد وبعد ان حفظها طلب الشيخ من الفقير : " أن يقرأ سورة الواقعه كل ليله قبل ان ينام لمدة شهر ، وقال له انا منتظرك بالمسجد فى آخر يوم بالشهر فلا تنسى موعدنا " لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 وفعلا سمع الفقير كلام الشيخ وكان يقرأ السورة كامله بالتجويد والترتيل وهو مغمض العينان ثم ينام كل ليله حتى جاء آخر يوم بالشهر وكان الإمام منشغل بإعطاء درس وبعد إنتهاء الدرس بدأ الطلاب بالرحيل تلفت حوله باحثا فى أرجاء المسجد عن الرجل الفقير فلم يجده قال فى نفسه لعل المانع خير ثم إقترب منه رجل مهندم الثياب رائحة العطر تفوح منه وقال للإمام : " السلام عليكم يا شيخنا الجليل أتبحث عن الرجل الفقير الذى جاءك من شهر؟! " رد عليه : " نعم ، فأين هو ياترى !! وكيف حاله؟ " قال الرجل الثري : " لقد مات" لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 تأثر الشيخ وبكى ثم قال: " إن لله وإن إليه راجعون ... ماذا حصل له؟! " قال الرجل الثري : " لا تبكى ، فأنا هو ذلك الرجل الذي كان فقيرا " فتأمل الشيخ الرجل الثري بفرحه وهو يبكى وقال له: "هل كنت تواظب على قراءة الواقعه كل ليله؟ رد عليه الثري : "سبحان الله ... نعم نعم ولقد علمت أن الخير الذى انا عليه الآن هو بفضل تلك السوره الرائعه " قال له الشيخ : "إن سورة الواقعه هى سورة الرزق ، من حفظها وقالها كل ليله جلبت له الرزق من حيث لا يحتسب" رد عليه الشيخ : "لو سمحت قص عليا باقى حكايتك لكى أرويها فى دروسى للطلاب وفى خطب يوم الجمعه بدون ذكر أسماء" بدأ يحكى الثري : لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 "فى أول يوم كنت جالس فوق كوبري فنزل رجل ثري من سياره فخمه وأعطانى مبلغ كبير من المال لم احصل عليه يوما وطلب منى أدعى لوالدته المتوفيه فشكرته ودعيت له ولها بالرحمه والمغفره وسألت نفسى هل هى مصادفه ام بسبب الواقعه؟! ثم حمدت ربى وشكرته" "وفى صباح ثالث يوم كنت نائم أمام محل مغلق فجاء مالكه وقال لى إبتعد لكى أفتح المحل ، فإبتعدت قليلا وفجأه وجدته يستنجد بأى شخص ليساعده فنظرت خلفى وجدته ملقى على الأرض فذهبت لمساعدته وناولته كوب ماء فشكرنى وعلمت منه أنه مريض ويبحث عن بائع فعرض عليا ان اعمل بائعا لديه بمرتب شهرى ثابت ففرحت جدا وقلت فى نفسى دى اكيد مش صدفه إذن سورة الواقعه هى السبب لأنى قلت له: لكن انا لا اعرف القراءه والكتابه وعمرى 49 عام وغير مؤهل وكما ترى انا متشرد بالطرقات فقال لى: انا علمت فيك خيرا وانك محب لعمل الخير وليس ذنبك انك لا تعرف القراءه والكتابه وقدرك ان تنام بالطرقات ولكن الله تعالى أرسلك إليا وأرسلنى إليك لكى نساعد بعض" "وفى اليوم السادس لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 كان مالك المحل قد عرف قصة حياتى بالكامل وقال لى: ان له إبنه وحيده قد فاتها قطار الزواج وعمرها قارب ال 41 عام وعرض عليا ان اتزوجها فقلت له: لى الشرف طبعا ، لم تكن جميله ولكن كانت على خلق وطيبة القلب وحسنة المظهر واللسان ومرحه وربة منزل ، وكانت سعيده بي وانا سعيد بها جدا جدا ،،،، فصلينا ركعتان شكر لله لما رزقنا " "وفى الأسبوع الأول إنتقلت للعيش معهم فى منزلهم المتواضع ، واصبح لى سكن و سرير و دورة مياه تستر عورتى ، فشكرت ربي وحمدته بركعتان شكر " "وفى الاسبوع الرابع شاء القدر ان ينتقل والد زوجتى إلى الرفيق الأعلى بعد مرض شديد وترك وراؤه ورث قسمه بالتساوى بين إبنته وبينى أنا سبحان الله ، فصليت ركعتان شكر لله وحمدته لأنى أصبحت أيضا غنى جدا " ثم قال الثري للشيخ : " لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 إنظر هناك " فنظر الشيخ هناك ليجد إمرأه تتبسم وتلوح لهما بيدها قال الثري: "هذه زوجتى الطيبه وهى حامل الآن وسنسافر لآداء مناسك العمره -- وعرف الشيخ بعد عدة اشهر انهما سيرزقان بمولودين توأم ولد و بنت -- رد الشيخ بفرح : "الله اكبر الله اكبر كل هذا ب فضل حفظ وقراءة سورة الرزق ألا وهى الواقعه سبحان الله" قال له الثري: " نعم ، سبحان الله انا جئت اليوم على حسب موعدى معك ولكن زوجتى أصرت ان تأتى معى لانها تريد عمل صدقة جاريه لها ولأبوها رحمة الله عليه هنا فى المسجد وتسألك إذا كان المسجد يحتاج الى شيء؟! " فتعجب لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 جدا جدا الإمام ورد عليه قائلا : "سبحان الله هل تعلم أننى كنت أقرأ كل يوم سورة الواقعه بنية تجديد حيطان ونوافذ المسجد المتهالكه وكنت ادعو الله أن يرسل لى من يريد عمل صدقه جاريه؟! ثم تأتى زوجتك اليوم وتطلب ما طلبته سبحان الله " رد عليه الثري وهو يمازحه : " لا تتعجب ولا تتسرع فى الحكم ههههه" ضحك الشيخ وقال له : " إذن يا بنى هذا يدل ان أقدارنا مكتوبه فى الكتاب ولكن ستتحقق فى الوقت المناسب بإذن الله تعالى ومشيئته ، وأيضا لأنى عملت فيك معروف رده الله لى بعد فتره "