كان هناك رجل في قرية بسيطه . وقد كانت سمعته طيبة بها. كان يمتلك حقلًا كبيرًا من الزيتون

في يوم من الأيام كان هناك رجل في قرية بسيطه . وقد كانت سمعته طيبة بها. كان يمتلك حقلًا كبيرًا من الزيتون، وكان هذا مصدر ثروته التي تواراثها من اجداده كان لديه من الأولاد ثلاثه ولكن كانوا دائماً في خلاف حاول أبيهم أن يجمعهم ولكن الأبناء كانوا مختلفين،مختلفين في الطباع وفي الاخلاق وحتي في العقليه. مرت الايام وكبر هذا الرجل وشارف علي الموت لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 وترك هذه الدنيا، جمع أبنائه الثلاثة وأخبرهم: "لقد علمتكم كل ما أعرفه، والآن حان الوقت لتأخذوا مسؤولياتكم. ستتوزع ثروتي بينكم بالتساوي، ولكن عليكم أن تتعلموا أن الحكمه هي أغلى من االمال،وعليكم أن تجتمعوا علي كلمه واحده حتي لا تفشلوا ويضيع منكم كل شىء. في جماعتكم قوه ولن يقدر أن يكسركم أحد وفي تفرقكم ضعف وسوف تهزمون." مات الرجل ، وبدأ الأبناء في توزيع الميراث. وبالطبع اختلفوا فهم دائماً مختلفين ونسوا ما قاله لهم أبيهم. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 عمت الأموال عقولهم وقلوبهم ولم يهتموا بالأرض ولا المحصول. وكل واحد فيهم كان يريد أن يبيع ويهجر أرضه. تفاقمت الخلافات بينهم، وبدلاً من العمل سويًا، بدأوا في النزاع. استمر هذا الوضع حتى جاء يوم من الأيام، عندما اكتشفوا أن بعض الأشجار في الحقل قد أصيبت بمرض. وكان جارهم هو من يزرع دائماً الفتن بينهم،يذهب لهذا ويقول له أخاك يقول عليك كذا. ويذهب الي هذا ويقول له نفس الكلام. وهمه الوحيد أن يشترى منهم الأرض بأقل ثمن. حتي أنه كان يحاول أن يحرق الأشجار بمواد كيماوية حتي تموت ويتخلص منها ويفقد هولاء الأبناء الامل فيها. علم خالهم بما يحدث فلم يعجبه الأمر ، لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أسرع إليهم وقال لهم: "إذا كنتم تريدون إنقاذ أشجاركم، عليكم أن تعملوا معًا. يجب أن تتعاونوا فيما بينكم حتي تنقذوا هذه الارض، وليس هذا وقت الاختلاف." بدأ الأخوة كل واحد فيهم يشتكي من أخيه في حضرة الخال، ويقول هذا إن اخي يقول علي كذا والاخر يقول مهلاً أنت من تقول علي هذا والثالث يقول أنتما من تقولوا علي هذا.... قال لهم الخال ومن قال لكم هذا الكلام ومن وصله لكم . كلهم قالوا في نفس النفس فلان جارنا في الارض هز الخال رأسه وقال اذاً هو السبب ،قد كان يطلب هذه الأرض دائماً من أبيكم ولكن أبيكم كان يرفض دائماً. قال أحد الأبناء فعلاً وقد جاء إلي حتي يشترى نصيبي بعيداً عن إخوتي وكان يقنعني بأن أبيع ،وقالوا الآخرين نفس الكلام عنه. قال الخال إذاً هذا الرجل هو من كان يضع الزيت علي الشرر حتي تصبح نار. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 رأيتم يأولاد أختي في تفرقكم ضعف ويتمع فيكم الأعداء وفي اجتماعكم عزه وقوه ولن يغلبكم أحد، وبالفعل بدأوا الإخوة بالعمل والسهر حتي ترجع الأشجار كما كانت وأفضل. واغلقوا أبوابهم في وجه هذا الرجل. وفي يوم لاحظ أحد الاخوه وهو سهران في الحقل هذا الجار الخسيس وهو يضع شىء علي الأشجار في المساء هو ورجال معه. أسرع الي إخوته وحكي ما رأى لهم. جمعوا أهل القرية كلهم وذهبوا الي الأرض وأمسكوا به متلبس بهذا الجرم. حكم عليه أهل القرية لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 بالطرد من القرية وأخذ أرضه منه لأنه لا يوجد بيننا من هو خائن وخسيس ودنىء. **العبرة**: التعاون والعمل الجماعي يمكن أن يحققان النجاح أكثر من الاختلاف والنزاع. الثروة الحقيقية تكمن في الروابط والعلاقات التي نبنيها مع الآخرين. اخيك سيظل اخيك مهما كان ولا تستمع لمن ينقل عن اخيك لك فهو يسعي للفتنه.