اتجهت السيدة عزيزة ذات الأربعين سنة بسيارتها السوداء الفاخرة الى المقبرة التي دفنت فيها ابنتها
انحنت مرة أخرى نحو الحفرة الصغيرة وسحبت منها باقي الرسائل ، كانت كلها تصف معاناة الفتى وطرق التعذيب الفظيعة التي حصلت في حقه،
استنتجت أنه يسكن بأحد المنازل الفقيرة التي توجد بالقرب من هذه المقابر.
وأنه كان يراسل أمه لمدة شهور
يطلب منها النجدة وأنه عندما ينتهي هذا الشهر سوف ينهي حياته ليلتحق بها كما كان يقول في رسائله تلك.
عزمت على إنقاذه حتى لو اضطرت إلى خطفه قررت أنها سوف تعود في الغد مرة أخرى.
فلقد كتب أنه بقي يوم واحد وينتهي هذا كله أي أنه سوف يعود غدا ومعه الرسالة أخرى.
لكنها قررت هذه المرة أن تغير شكلها لبست لباسا أبيض فضفاض مطرز ببعض الورود ووضعت وشاحا أحمر على رأسها كانت تحاول أن تبدو كسيدة لطيفة وطيبة،
عكس تلك التي وبخته من قبل
وصلت صباحاً إلي المقابر ،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇