اتجهت السيدة عزيزة ذات الأربعين سنة بسيارتها السوداء الفاخرة الى المقبرة التي دفنت فيها ابنتها
وأثناء الرعي أمسك معزة ولود وانبطح تحتها ممسكا قطعة الخبز المسروقة ،
ثم أفطر كالحيوان
أماه !!
الحياة من دونك لا تطاق و الهواء يمر من أنفي بصعوبة أنا قادم إليك ،
فلم يتبقى إلا يوم واحد وينتهي هذا كله ،
مع حب إبنك “
لم تستطيع إمساك نفسها ،و بدأت يداها ترتجفان و هي تردد
يا إلهي !!!
إنه سيقتل نفسه جسمها بالكامل بدأ يهتز، و كأن زلزالا قويا ضرب بداخلها فأيقظ كل مشاعرها الميتة أحست أنها وباقي البشر بلا ضمير ،
بلا روح ، أنانيون أحست بالقرف من نفسها لأنها وبخته بتلك الطريقة القاسية بالطبع فقد زادت من معانته شعرت أن الرسالة موجهة إليها،
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇