قصة ﻓﺘﺎﺓ ﻳﺘﻴﻤﺔ فقدت أبويها فتم إرسالها إلي دار أيتام

ﻓﺘﺎﺓ ﻳﺘﻴﻤﺔ فقدت أبويها فتم إرسالها إلي دار أيتام، كبرت ﻓﻲ دار لايتام ، ﻭﻛﻐﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﻳﺘﺎﻡ فى ذاك الوقت ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻳﻀﻄﺮﻭﻥ ﻟﻠﻌﻤﻞ داخل الدار ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﻢ، في بعض الأحيان كانت أعمال شاقه بالنسبة لأطفال مثلهم. ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻠﺒﺴﻮﻥ ﺍﻟﻤﻼﺑﺲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻣﻦ التبرعات التي كانت ضعيفه، لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 بالرغم من كل المعاناة والألم الشديد في نهاية كل يوم ﻛﺎﻧﺖ الفتاة ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﻌﻴﺪﺓ لانها كانت ﺗﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺣﻖ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ،و كانت تؤمن بأن كل شىء سوف يتغير في يوم ما. كان الأمل يملؤها دائماً بالرغم من أنه لا يوجد ما يغذى هذا الأمل. حتى أن كل ما يسمعها تتحدث عن أمانيها كان يسخر منها ويقول لها ... أنت يتيمه فقيرة لا تحلمي أكثر من قدراتك . آخر ما يمكن أن تصل إليه هو أن تتزوجي اي شخص يتقدم لك هذه يجب أن تكون هذه أقصى أمانيك في الحياة ولكن لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 كانت تؤمن بأن الله سوف ينقذها من هذه الحياة المرهقه لفتاة مثلها. ﺃﻧﻬﺖ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺗﻮﺩ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ، ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺗﻔﻮﻗﻬﺎ ﻭﺇﺻﺮﺍﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ،لفتت مقالاتها ﺍﻧﺘﺒﺎﻩ رجل أعمال خير مما سمح لها ذلك ﺇﻟﻰ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ إلي الجامعة. و ﺗﻄﻮﻉ هذا الرجل الغني ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻬﺎ كلها، قامت دار الايتام بأبلغها ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻛﺎﺗﺒﺔ ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ كما تريد. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 علمت في هذه اللحظه بأن كل دعوتها الي الله التي كانت لا تنتهي أبداً استجابها لها . وأن هذه الآمال الكبيرة التي كانت تؤمن بها بالرغم من أن كل شىء كان عكس هذا كانت في محلها الصحيح. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺼﺎﺭﻳﻔﻬﺎ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺼﺎﺭﻳﻒ ﺷﺨﺼﻴﺔ لها، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎﺭﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺠﺄ ﺃﻥ ﻳﺒﻠﻎ الفتاة ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ لتحكي ﻟﻪ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟن ﺗﺮﺍﻩ ﺃﺑﺪﺍ، لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺳﻞ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ إلى ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ، ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺎﻣﺖ الفتاة بكتابة ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ الجديد ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ تلتق ﺑﻪ . ﺍﻟﺘحقت ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ.... ﻛﺎﻧﺖ الفتاة ﺗريد أن ترى هذا الثرى الذي تسبب في سعادتها ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮﻩ ﻓﻲ نهاية جميعﺧﻄﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻴﻪ بأبى الذي لا استطيع أن أراه. وكانت تدعو له دائماً في صلواتها التي لم تنتهي . ﺗﺴﺘﻤﺮ حياة الفتاة فيﺗﻄﻮﺭﻫﺎ ﻭﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﺗﻀﻊ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎمجا ﻗﺎسيا ﺗﺠﺒﺮ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻭﺍﻹﻃﻼﻉ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﺍﻫﺎ ..... كانت تعيش في الجامعه أحلي أيام حياتها وكانت دائماً ترسل الي رجل الأعمال الذي تكفل بها كل شىء عنها. حتي كانت ترسل له عن ما قامت بكتابته وتطلب منه دائماً أن يقول رأيه في ما تكتب. ولكن لم تكن هناك منه أي إجابة ، وكانت تتمني أن ترى هذا الرجل الغريب ولو لمره واحده. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 مرت الأيام وتعرفت الفتاة علي صديقه جديده لها نفس اهتماماتها وكانت ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﺗﺬﻫﺐ الفتاة ﻣﻊ صديقتها ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻋﻢ صديقتها هذه ، ﺗعرفت ﻋﻠﻲ عم صديقتها و ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻟﻴﻔﻬﻢ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮﻫﺎ، كان رجل في متوسط الأربعينات ذو عقل كبير وله وجهات نظر مثيرة للجدل. كانا يتحدثان طوال الوقت في كل شىء. حتي أنها كانت تنتظر اليوم الذي كانت تذهب فيه إلي المزرعه تلك حتي تراه. ﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ شعرت الفتاة ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﻋﻢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ . كانت تسأل نفسها ما هذا الشعور أول مره أشعر به. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 و في يوم وهي في المزرعة كانت تبحث عنه فدخلت المكتبه وهو لم يكن هناك ،كانت مكتبه مليئة بكتب كثيره ولكن ما لفت نظرها رف مكتوب عليه إسمها. استغربت وقالت من هذه التي اسمها علي أسمى هنا. وبدأت تفتح المجلد الموجود علي الرف ووجدت. أنها جميع القصص والرسائل التي كانت ترسلها الي هذا الرجل المسئول عنها.كانت صدمه لها وفهمت أن الرجل الذي أحبته هو نفس الرجل الغريب الذي كان يساعدها. ، دخل عليها وهي تستعرض الرسائل ،وهم بالخروج مره اخرى نادت عليه .... و قالت له ... لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 أنت هو؟ قال لها نعم .. ابتسمت وقالت أنا كانت امنيتي الجديدة بأن اراك في الحقيقة والآن أنا اراك واتحدث معاك. قال لها هل تقبلي ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ من هذا الرجل الكبير... ضحكت وقالت لم أتمني سوي أن أتزوج هذا الرجل ﻭﻳﺘﺰﻭﺟﻬﺎ ﻭﺗعيش الفتاة أجمل أيام حياتها في بيت يملأه الحب والسعادة والأمل. *هي الأقدار من تعطينا اجمل الأشياء عندما نؤمن بالله ونتوكل عليه. *الامل هو حقاً الضوء الذي في نهاية نفق مظلم يجعلنا نكمل طريقنا فيه. دمتم في سعادة ورضا وهنا. اذا اتممت القراءه علق بالصلاة على النبي