أضعت حياتي كلها في الملذات والشهوات.

أضعت حياتي كلها في الملذات والشهوات... كنت اعمل ميكانيكي سيارات وأيضاً سائق شربت الصنعه من خواجه جريجي علمني الصنعه علي أصولها لم يكن في مدينتي كلها ميكانيكي مثلي في الصيانه والإصلاح. حتي استطعت أن أفتح ورشتي الخاصه بي كانت الفلوس تأتي إلي واقول يكفي اليوم من كثرها. تزوجت وانجبت أول مولود لي . وبدأ الشيطان يلعب معي. ظهر لي زبون كان يصلح سيارته عندي. أعطاني.. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 سيجاره حشيش رفضت أول الأمر ولكنه كان يصر علي ويقول سوف تجعلك أفضل في شغلك. أخذت منه السيجارة وبدأت الرحله. بدأ يجعلني صديق له،وأصبح يأخذني في سهرات من اللي يروحها لا يرجع كما راح. تعددت السهرات وتعددات النساء وكل هذا علي حساب صحتي وعلي حساب ورشتي وعلي حساب زوجتي وأولادي. مرت الأيام وأصبحت لا اهتم بالورشه . الورشه التي كنت افتحها كل يوم من الساعه السادسه صباحاً أصبحت افتحها بعد الضهر. منا سهران طوال الليل في هذه السهرات التي لا تؤدي إلي شىء. لم اجد من ينصحني في هذا الوقت،واصبحت لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 زبون دائم عند الشيطان،كل ما يخطر في بالكم فعلته،كل انواع الرزائل والمبيقات فعلتها. بالطبع لم يعجب هذا الحال زوجتي وحاولت الله يصلح حالها معي كثير من أجل أولادنا ولكن أنا الشيطان كان راكب وسايق. طلبت زوجتي الطلاق وكنت قد كرهت منها الزن والعتاب والانين فقلت احسن . طلقتها والدنيا تاهت مني أكثر والزبائن طفشت مني . السياره التي كنت أنتهي منها في ١٠ دقائق أصبحت تخلص في شهر. كل الزبائن هربت دون رجعه. وأصبحت فعلاً دون عمل. نصحني أحدهم أن أسافر الي أحدي الدول العربية ممكن ينصلح حالي. ولكن الحل ليس بأى سفر. سافرت العراق ايام ما كان العراق. لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 وما كنت أفعله في مصر فعلت اكثر منه هناك. شرب وسكر وعربده. كانت حياتي قذره ،وكلما أصبح معي فلوس اضيعها. ٣ سنين في العراق وكنت مديون لطوب الأرض حرفياً. قلت يجب أن أعود وخصوصاً أن الأحوال كانت بدأت تسوء بعد الحصار الأمريكي هناك. رجعت الي مصر وحاولت أن أتوقف عما كنت أفعله. اشتغلت سائق علي شاحنه حتي استطيع أن أعيد ورشتي كما كانت واعيد زوجتي. ولكن الأحوال كانت سيئه . كنت ابطل الهباب أجد من لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 يضحك علي ويعديني إلي نفس الطريق. احاول أن أصبح إنسان جيد،اجد الشيطان يغريني وارجع مره اخرى،كانت شقتي عباره عن زريبه حرفياً،نظرت في المرايه في يوم وجدتني لا اعرف من هذا الذي في المرايه. السنين مرت علي وكأنها أيام كبرت وعجزت لم أصدق ما حدث. أين هذا الشاب الذي لم يكن مثله أحد في المنطقة ،اين شبابي ومن سرقه مني ،اين أولادي. قررت أن أتوقف في هذه اللحظه فقط وسجدت لله ودعيت له وقلت . لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇 يارب أبعدني مما أنا فيه. يارب اصلحني فأنا قد عطبت. يارب وقفني عن أي عمل يبعدني عن الطريق الصحيح،كنت أبكي بكاء شديد. نمت لأول مرة في حياتي مرتاح صحيت من النوم علي أذان الفجر اتوضأت وذهبت الي المسجد كل من في المسجد استغربوا وجودي في المسجد ،اول مره يروني في المسجد ولكن كانوا يبتسمون لي ويدعو إن ربنا يتمم توبتي. خرجت من المسجد إنسان جديد . أخذتها سير مسافة اكبر من ٢٠ كيلو من المسجد في شارعنا إلي بيت اهل زوجتي. خبط علي الباب زوجتي هي من فتحت لي. قلت لها وأنا مبتسم أنا توبت خلاص لوجه الله ترضي ترجعي لبيتك. ابتسمت وقالت اصحي العيال ونفطر في بيتنا . ومن يومها ورجع احسن اسطي في المدينة لورشته.