رن هاتفها نظرت فوجدته رقما غريبا
الواتس اب بأنه يرغب في التعرف عليها فهل هذا ممكن لم يكن شابا طائشا بل كان شابا واعيا يعمل محاسبا في شركة كبرى وبالصدفة كان يرغب في الاقتران بفتاة مهذبة حسنة الخلق والخلق لم ترد عليه
استفزه الأمر ليبعث برسالة أخرى مساء الخير لم ترد أيضا جن جنونه وبقي مصمما على أن يظفر باقناعها الرد عليه بقي يرسل من تحايا الصباح والمساء أسبوعا كاملا ولم ترد عليه إلى أن قرر إرسال رسالة غزلية لها بعثها لها وما أن وصلتها حتى ردت عليه أظنك أحمق من الذين عرفتهم ترسل لفتاة التحايا بل وتتغزل فيها وأنت لا تعرف من هي أو أمتزوجة هي أو ربما تكون بعمر جدتك فحتى الجدات يستخدمن الواتس الآن ضحك جدا جدا لردها بل زاد تعلقا بها واعجابا فرد عليها وأظنك من أبخل من عرفتهم في رد التحايا لم ترد فقرر بعث رسالة لها يعرف فيها عن نفسه وسنه وعمله ورغبته في الارتباط من فتاة يرق قلبه لها وأن مقصده شريف وأنه يرغب اللقاء بها بغية التعارف للزواج لم ترد عليه أيضا ذلك اليوم ولكن في اليوم التالي بعثت له لست فتاة لاهية ولا عابثة وان كان مقصدك شريف لا أمانع من معرفتك أكثر مع التزامك لحدود الأدب واللباقة كم كان سعيدا بردها وبالفعل أمضيا أسبوعا كاملا يتراسلان ويتحادثان ساعات دون أن يشعرا تعلق ناصر بسهى جدا فقررا أن يلتقيا في حديقة عامة وبالفعل تم هذا اللقاء وكم شعر بسعادة غامرة عندما أقبلت عليه فتاة
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇