قصة العابد برصيصا والشيطان
إن بًرصيصا بدأ يضعف فطرق الباب وفتحته الفتاة ودخل عليها وصار يكلمها ولكنه لم يفعل شيء، فما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما بينهما يُزينها ويزينه، فقال تعالى: “زين للناس حب الشهوات من النساء”.
لم يفعل بُرصيصا الفاحشة في البداية ولكنه بدأ يلمس ثم تدرج به الأمر وينظر ويُقبل، ومرت الأيام حتى وقع العابد فيما كان يحذر ويخاف فقد فعل الفاحشة نفسها، فقال تعالى: “ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما”
لقد عاد إلى صومعته وصار يبكي بشدة على ما فعل ويستغفر ربه ونادم على ما فعله ولم يقترب منها مرة أخرى، فمرّت الأيام وصار يذهب إليها ليضع الطعام ويرجع، وفي مرة قالت له يا فلان: إني حامل ولم يعرف أحدًا غيره فضلّت على حالها حتى أنجبت ولدًا، فقالت له: ماذا أفعل به، فجاء الشيطان وقال لبُرصيصا: خذ الطفل من أمه واقتله حتى لا يفتضح الأمر، فأخذ الطفل منها وذهب إلى صحراء وقتل الطفل ودفنه في البرّ.
وبعدما قتل الطفل عاد الشيطان لبرصيصا وقال له: … لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇