النعش كان ثابت مش راضي يدخل المسجد.
ابنها جاي يجري وهو بيعيط ومــنهار..
فضل يبوس في نعشها ويقول: بقالي أيام تليفوني بايظ يا ما ولما أفتحه عشان أطمن عليكي تكوني مشيتي؟
الشاب فضل يعيط بشكل مش طبيعي، لدرجة الناس كلها قعدت تعيط علشانه، فضل يقول كلام كتير ولما خلص اللي في قلبه، أمه دخلت المسجد بمنتهى الخِفة اللي في الدنيا.
كانت لا تملك في الدنيا غيره وكأنها بتقوله:
أنا كنت مستنياك عشان أودعك.. أصلك كنت واحشني.
سلام على من رحلوا عن الدنيا ولهم في قلوبنا حنين لم يكف يومًا عن مناداتهم لعناق يشبع نزيف رحيلهم.
القصه حقيقة