close

خطيبي ليس مُناسب

كان المتصل ضابط الشرطة يطلب حضورنا لشقة ابنتي ! 

 

كانت الصدمة والكارثة الكبرى قتلها ! ، قتلها غضبًا وعصبية أمام أعين صغيرها ، بينما يضربها أمسك برأسها وصدمه بقوة في الحائط فلفظت أنفاسها على الفور ! ، كان يجلس بجانبها باكيًا وهو يردد :

-لم أقصد ، كان الشيطان يعمي عيني فلم أفق إلا وهي جثة هامدة .😱

 لم يكن يُصلي وقد حاولت مرارًا أن تجعله يلتزم فحتمًا قربه من الله سيجعله هادئ ويتقي الله فيها لكنه لم يسمع لها أبدًا ، واعتقدنا أنه سيتغير مع الوقت ، بكينا وانقهرنا ونحن نراها هكذا ، لم يُقدم لها أحدًا يد العون ، لم نحافظ عليها وكان معها كل الحق ، لم تخطئ حبيبتي أبدًا ، ولم يكن ذنبها إلا أنها ابنة أم وأب لم يحفظوا لها حقوقها حتى ضاعت الحقوق وضاعت هي 

 من الخطأ إجبار بناتنا على الاستمرار بالخطبة والزواج لمجرد الخوف من كلام الناس ، يجب أن نتحرى الدقة في اختيار الشخص المناسب الملتزم ، ألا نُجبرهم على تحمل الخطأ ، ألا نرمي على عاتقهن كل المسؤولية ونتهمهن أنهن المخطئات لمجرد ألا ينفصلن ، من الخطأ ألا نحفظ حقوقهن منذ اليوم الأول ، أن نضع حدودًا لمن يتعداها حتى لا يتكرر أمر الاعتداء على حقوقهن .😓

 

للأسف قصة من الواقع قمت بكتابتها لتكون نصيحة لكل أم لا يشغلها سوى كلام الناس ، لتحفظ كل عائلة حقوق ابنتها وتصنع لها كرامة قبل أن يفوت الأوان ولا يبقى لهم سوى الندم ، وغالبًا ماتكون نهاية تلك الحكايات حزينة فما بُني على حزن وانتشال كرامة هُدم على رأس الجميع حزنًا ووجعًا .

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *