خطيبي ليس مُناسب
أن زوجها أبرحها ضربًا😭 لأنها تأخرت في تقديم الغداء بينما كانت منشغلة هي في غسل الملابس وأعمال البيت التي لا تنتهي ، قلت لها :
-أنتِ مُخطئة ولا غُبار عليه ، نظمي يومك وانجزي كل شيء في موعده .
على مدار أشهر السنة الأولى من زواجها كان هذا حالها وكلما اتصلت بي تشكو حالها أوبخها شديدًا وأؤيده بينما تبكي وتغلق الخط ، حتى قلّت اتصالاتها تمامًا ، كلما أخذها من يدها وطلب منها المكوث في بيتنا ، أظل أنا الأخرى أوبخها بشدة وأنها المتسببة في خراب حياتها ولو طلقها لعاشت منبوذة في مجتمعنا ، رغم أن المسكينة كانت تقوم بكل الواجبات لكنه كان يُفرغ كل ضغوط عمله وأهله عليها ثم أخذها وأعود بها لبيته وأجعلها تعتذر منها ، ويزداد هو قسوة وعصبية على كل صغيرة وكبيرة ، أنجبت وزادت الأعباء في وجود الصغير لكنه زاد هو الآخر ، فهو يضمن وجودها لأنه كلما أعادها إلينا أعدناها دون كرامة أو حساب لأفعاله معها .
حتى ذات يوم بينما نجلس في بيتنا نُشاهد التلفاز ، دقّ الهاتف وليته ما دقّ ،😭😭
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇