الوسيم و ابنة البخيل 🌹
يا بني أنا والد زوجتك .. ألم تتعرف إلي
قال بلى لقد عرفتك .. ماذا تريد
صدم الوالد المنكوب من هذا الموقف وتجاهل زوج ابنته له .. لكنه تحامل على مضض وقال
أريد ان أرى ابنتي .. ولو للحظة .. أرجوك ..
بل أتوسل إليك ..
آسف يا سيدي .. تعلم أن بيننا عقدا وقد أصبحت ابنتك بموجبه ملكي لأنك بعتها لي بعد أن دفعت لك مبلغا هائلا .. لذا ليس لك الحق بعد الآن بالمطالبة بها أو رؤيتها .. بل أن مجرد وقوفك على بابي يعتبر إخلالا بالاتفاق .. إنصرف الآن وإلا استدعيت الحرس ..
بكى البخيل على باب زوج ابنته وقال
لا أريد نقودا بعد الآن .. سأعيد إليك كل مالك الذي أخذته منك ولكن اسمح لي برؤية ابنتي مجددا .
آسف يا سيدي .. الاتفاق قد تم ولا رجعة فيه .. ولكن إذا أردت عمل اتفاق آخر فسأقول إنه يمكنك استعادة ابنتك مقابل ضعف المبلغ الذي دفعته لك ..
سكت الشاب لحظة ثم واصل حديثه
ماذا الآن أيها العجوز .. هل تساوي ابنتك هذا المبلغ بل هل مازلت تعتبرها سلعة وتقارنها بالمال أم أن أموال الدنيا كلها لا شيئ مقارنة بها .. وأنت الذي استوليت على مهرها وهو حقها
صاح الأب فورا
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇