حكى الأصمعي فقال: كنتُ أزور رجلًا لكرمه، فأتيته بعد مدة فوجدته قد أغلق باب بيته.
قال :نعم يا أمير المؤمنين.
قال: وأمَرْنا لك بخمسمائة دينار؟
قال: نعم، وهي هذه، يا أمير المؤمنين.
قال: ولمَ دفعتها للأصمعي على بيت واحد من الشعر بعثه اليك؟
قال: إستَحْيَيْتُ من الله أن أردّ قاصدي، إلا كما ردّني بالأمس أمير المؤمنين.
قال المأمون : لله دَرُّك ، ما أكرم خُلقك وأوفر مروتك.
ثم أمر له بألف دينار. فأنشد الرجل يقول:
لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇