close

قصة انانية زوجة مع زوجها

بعصام وابنه ذات يومٍ في الجمعية الخيرية، أعانق الطفل عناقًا قويًا كأنني أمه، أنظر إلى عصام بعينين دامعتين راجيتين أن يردني إليه لكنه لا ينتبه.. رغبت أن أخبره أنني تغيرت ونضجت لكن الخجل حال بيني وبين ذلك.

يسير مصطحبًا طفله إلى بيته، وأسير أنا إلى بيت أمي التي ر. حلت، يجتمع على الشعور بالذنب والمرض والوحدة.. أصلي لله كي يرحمني ويرد لي عصام أكثر مما أسأله أن يكتب لي الشفاء !

فأرى ذنبي القديم مرتسمًا أمام عيني،

 

أنا التي رفضت أن أتقي الله في زوجي كيف سأتقيه إذن في ابنه !

لكنني والله تغيرت، رغم كوني أصبحت حتى غير قادرة على خدمة نفسي فكيف بالطفل وأبيه!

لا أعرف كيف ستنتهي قصتي، لكنني أعرف جيدًا بداية المأ. ساة، فكتبتها لأنبهكم حتى لا تقعوا فيما وقعتُ فيه، وحتى لا يجتمع عليكم عقاب الله والشعور بالذنب والمضي وحيدين في شدة احتياجكم للمشاركة.

وأخيرًا من يتقبل عيوب شريكه فليمض على بركة الله، ومن لم يستطع ذلك فليرحل بعدل الله، واسألوه دائمًا أن يلهمكم الحكمة لتقبل أقداره والصبر عليها لأننا لن نستطيع العيش بلا صبر.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *