close

قصة اختطاف طفلة رانزا

لم تفهم رانزا الكلمه الكبيره لكنها كانت محطمه ولا تعرف ما عليها فعله 

كانت الغرفه ضيقه جدا التي طلب مني النوم فيها بها نافذه علويه واحده تحجب شجره عنها أشعة الشمس الهم الا اسياف من الضوء تنغرس بين الافرع علي المنضده الوحيده

يوجد بها فراش واحد ننام عليه في الأيام الاولي كان ذلك الرجل الذي عرفت ان اسمه اسامه يتركني في البيت ويخرج للعمل ولا يحضر الا متأخرا يحمل الطعام

كنت أحاول ان افهم حتي لا أبدو غبيه ولا اخذل والدتي ما تعني كلماته وكنت افشل كل مره

عندما كان يغيب اسامه خلال النهار كنت احاول استرجاع دروسي المدرسيه ومراجعتها في ذهني كنت أنتظر مرور الشهر بفروغ الصبر حتي أتمكن من رؤية والدتي الأعتذار لها اطلب منها عدم التخلي عني

كنت سأعود لها بيد فارغه من النقود فأنا لم اعمل حتي الأن اسامه كان يقول لي أن ست بيت

لم أكن أعلم أن ربة المنزل لا تعمل وكل اهتمامها ينصب علي الأطفال وعمل المنزل فأنا مجرد طفله تنتظرني حياه سعيده مشرقه

عاد اسامه منهك تلك الليله وكان يتبقى علي مرور شهر يومين فقط

قال سخني ماء

لتكملة القصة اضغط على متابعة القراءة 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *